الخميس، 19 يناير 2012

ما زال للحديث بقيـــــــــــة ..







حين تستنفذ رصيدكـ فماذا بعد !!

حين تسرق الأيام والأفعال ما تبقي من رصيدكـ لدي الأخرين
فحينها لا يوجد أمامكـ من الخيارات ما يرضيكـ !!
أما تبقي وحيداً
أو تحجز لنفسك تذكرة ذهاباً بلا عودة تذهب فيها إلي عالم النسيان


حين يتأذي البعض من وجودكـ بينهم أو تبقي كلماتكـ مجرد ألماً يشوب صفاء القلوب
فحينها يتوجب عليكـ أن تختار ما بين !!
الصمت صمتاً مريراً
أو تذهباً ذهباً بلا رجعة

حين يصبح وجودكـ بلا قيمة بمكان كنت تتسيده ولم تقدر علي أن تضف له المزيد
فحينها أعلم إنكـ !!
أستنفذت رصيدكـ وعليكـ الرحيل بصمت

حين تجد نفسك وحيداً بمكان ملئ بالأناس من حولكـ ولا تحس بقربهم
أعلم أنه قد أستنفذت رصيكـ

حين تضغط عليكـ الألأم والهموم وتجد نفسكـ غارقاً بين التوها والمرارة
ذاهبتاً من حولكـ كل أحلامكـ وطموحاتكـ فحينها
أعلم إنكـ أستنفذت ما تبقي لديكـ من رصيد
ما زال للحديث بقية

حينما تكثر بعقلي الأفكار والخواطر وتسلسلني الهموم والهواجس أسعي جاهداً أن أستريح منها أظل أبحث بخبايا نفسي عمن ينجيني من كل هذا
أتقلب علي جنبي وربما أجلس وحيداً بشرفة غرفتي أتامل ما مرّ بي قبل ..
ويسود الصمت من حولي أستفيق لأجد أن كل هذا
مجــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد خواطـــــــــــــــــــــــــــــــر ..

وسيبقي الكثير بخبايا نفسي لم ولن أخرجهٌ ..

وعجبـــــــــــــــــــــــــــــــــي ..



عذراً لمن لا يجد بين سطور كلماتي ما يفهمه فهذا دوماً حالي
أرادت أن أكتب فوجدت يداي ترسم تلكـ السطور دون أن أدري ما بها
وسأختم بأخر أحرف بتلكـ المشاركة واقول
أنه ما زال للحديث بقيــــــــــــــــــــــة !! ..

هناك تعليقان (2):